قلتُ في منشور سابق بأنّ الرئيس قد لا يترشّح لمأمورية ثالثة بحسب ما يتراءى أمامي من معطيات. قلت هذا الكلام منذ بداية 2015 ، ولقيتُ بسببه ما لقيتُ من غمز وهمز ولمز سامح الله أصحابه. وقلتُ إنّ عدم ترشحه، إذا ما تأكّد، سيكون خطوَة كبيرة تفتح باب التناوب على السلطة في حَدّه الأدنى داخل فريقه السياسي؛ وفي الحد الأقصى بينه وبين المعارضة. وفي كلتا الحالتين، قلتُ بأنّ تخلّيه عن كرسي الرئاسة في حدّ ذاته يعَدُّ قَفزة كبيرة في سجلّ تاريخ هذه "الباديّة" التي تعذّر فيها بناء الدّولة والاحتكام إلى دستور حتى الآن..

علاقتي بالقبيلة تتصل أساسا بالواجب الشرعي الفردي المثمثل في صلة الرحم و هو فرض عين اسأل الله العفو الكريم ان لا يواخذني على التقصير فيه و احمده و اشكره علي تعدد ارحامي في قبائل شتي تربطني بها اواصر القرابة من كل الجهات .. كما احمده و اشكره على نعمة تربيتي في بيت عصامي استطاع والديه رحمهما الله بالاضافة الى تمكينه من حياة كريمة في ظروف الوسط المدني الصعبة للغاية ان يصنعا له قبايلا متعددة بروابط حسن الجوار و المودة و حب الخير للناس بتعدد أنسابهم و أعراقهم ..

نص التغريدة التي كتب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ سيدي محمد ولد محم

" اليوم نعلن ونؤكد انحيازنا إلى الحرية ضد الأغلال، ولكرامة الانسان التي يولد بها ويموت ضد استعباده واستغلاله، فالله الذي كرم الانسان لا يرضي باستعباده ولا باستغلاله بل يأمر بإنصافه والاحسان إليه. ٦ مارس، ذكرى الْيوم الوطني لمحاربة الممارسات الاستعبادية والاشكال الحديثة للاسترقاق. "

قرّرت اليوم أن أبوح لكم بسِر، وهو أنّي تابعتُ بين 1998-2000 دورات تكوينيّة متفاوتة في معهد فرنسي للدراسات الاستراتيجية يهتم بإعداد وتخريج القيادات السياسية. وكنت حينئذ نائبا في الجمعية الوطنية وعضوا في البرلمان المشترك بين أروبا وإفريقيا والكراييب والمحيط الهادئ (UE-ACP).