عاينت وزيرة الزراعة لمينة بنت القطب ولد أمم أول أمس الجمعة بعض الأ شغال التي يتم إنجازها الآن في مدينة أطار ومن بينهاهذه الأشغال سد اسكليل الذى يعد أكبر سد في المنطقة و ينظر السكان المحليون إليه باعتباره انجاوا مفصليا إذا ما استكملت الأشغال فيه
وأكدت السيدة الوزيرة على ضرورة احترام معايير الجودة والتقنيات الواردة فيه دفتر الإلتزامات لضمان مشروع يتوفر على المعايير المطلوبة.
وقالت انها لا حظت تقدما ملموسا في سير الاشغال في مختلف الورشات مما يجعلها مطمئنة على احترام المدة المحددة لتنفيذ الاشغال المطلوبة وطبقا لمعايير الجودة وعلى ركائز سليمة خاصة فيما يتعلق بسد وادي اسكليل .
ونبهت الى أن زيارات ميدانية على مستوى عال ستتواصل لمتابعة سير الاشغال في مختلف هذه المشاريع للتأكد على جودتها وتطابقها مع المعايير المطلوبة ،داعية الى ضرورة تشغيل اليد العاملة المحلية غير المتخصصة سبيلا الى تخفيف البطالة ومكافحة الفقر في الوسط الريفي وفق ما يلائم السياسات الوطنية التي يحث الرئيس ةلد عبد العزيز
و يربط السد المذكور بين هضبتي وادي " لكرينات " قريبا من حمدون و سكليل إلى الأعلى منهما ، و ينتظر أن يحبس مياه السيول القادمة من أطار و تيارت و اتويزكت و الطواز ...
وتقول البيانات الرسمية إن المياه التي سوف يتم حصرها في حوض هذا السد تقدر ب 11مليون متر مكعب ، وأن له دور هام في تغذية البحيرات الجوفية في المنطقة الممتدة على مسافة 100 كلم بعد السد و25 قبله
و حددت فترة الأشغال فيه ب 24 شهرا ، بينما تصل فترة تكلفة إنجازه لبمبلغ قدره 5مليارات و546 مليون و347 الف 510 أوقية
