في أطار : الإدارة الجهوية للتهذيب تقيم أنشطة ثقافية و رياضية

أحد, 11/03/2018 - 11:37

إيجاز صحفي

تراس السيد محمودي ولد سيدي عالي المدير الجهوي للتهذيب الوطني علي مستوي ولاية ادرار اليوم في مدينة اطار انطلاقة جملة من النشاطات الثقافية والرياضية والتربوية التي تدخل في اطار سلسة النشاطات التي اقرتها الادارة الجهوية للتهذيب الوطني طيلة السنة الدراسية حيث اشرف المدير صحبة الطاقم المرافق له علي افتتاح المباريات الرياضية التي تشرف عليها المفتشية المقاطعية بالتعاون مع جميع المدارس الابتدائية في المدينة وذلك في الملعب الرياضي المحاذي لدار الشباب كما اشرف بعد ذلك مباشرة علي انطلاقة الرالي المحلية الدور التمهيدي والمنظم في ثانوية اطار لصالح التلاميذ اللذين يدرسون في الروابع في اغلبية المؤسسات الثانوية حيث يشارك فيها اكثر من سبعين تلميذا من المتميزين يمثلون حوالي اثني عثر مؤسسة ثانوية في القطاعين العام والخاص،ويتم التنافس في هذه المسابقة علي شكل فرق في المواد الاربعة الاولي من حيث الضارب في امتحان ختم الدروس الاعدادية نذكر ان هذه المسابقة المحلية ستتم علي ثلاثة اشواط اقصائية علي ان يتنافس في الشوط النهائي الفريقان المتبقيان بعد الشوطين الاول والثاني وستتوج هذه المسابقة بجوائز قيمة مع نهاية السنة ان شاء الله.

وفي مساء نفس اليوم وعلي تمام الساعة الخامسة مساء كان الجميع علي موعد مع المحاضرة الثانية من سلسلة المحاضرات والتي نظمت في ثانوية البنات وباشراف نادي الثقافة والفنون للفتيات في هذه المؤسسة حيث تزامنت المحاضرة مع النشاط الثقافي الذي دابت الفتيات في النادي علي تنظيمه كل سنة بمنا سبة الثامن من مارس، ولقد بدات الامسية بكلمة قيمة للسيد المدير الجهوي للتهذيب الوطني عبر فيها عن شكره للمؤسسة والنادي علي جودة التحضير والمساهمة الجادة في هذه النشاطات الثقافية التي تنظمها الادارة الجهوية للتهذيب الوطني حاليا بعد ذلك بدات المحاضرة التي كانت تحت عنوان بنات اليوم رائدات الغد حيث تم القاؤها من طرف الاستاذ محض باب ولد المخطار ولد محمدا من ثانوية اتويزكت حيث استفاد التلاميذ كثيرا من ما تضمنته من المعلومات القيمة حول دور المراة منذ العصور القديمة الي عصرنا الحالي كما تخللت هذه الامسية نشاطات ثقافية اخري متميزة جدا من ضمنها نشيد عيد المراة الذي ادته فتيات من المؤسسة اداءا رائعاوكذلك اسكدشات هادفة وهكذا كان الحدث والظروف التي دار فيها حدثا ثقافيا علميا وتربويا بامتياز.

نشير في الاخير الي ان هذه المحا ضرة هي الثانية بعد المحاضرة الاولي التي كان عنوانها السلوك الضار في الوسط المدرسي والتى احتضنتها اعدادية امباركة واعمارة.

تصفح أيضا...