البروفيسر ولد كليب يهدد مركز الاستطباب الوطني بالمقاضاة إذا لم يسحب بيانا نشره

جمعة, 12/06/2020 - 15:59

هدد بروفسير جراحة الدماغ والأعصاب د أحمد سالم ولد كليب مركز الاستطباب الوطني بالمقاضاة إذا لم يسحب بيانا نشره مُكَذبا  فيه ما جاء في تدوينة نشرها كليب قال فيها إن زميله يضطر يوميا لشراء كمامة ب1000 قديمة من الصيدلية التي توجد قبالة المستشفى داعيا إلى حماية الكادر الطبي ،مركز الاستطباب الوطني نفى ما نشره الدكتور كليب بشدة  واستغرب أن ينشر كذبة لا أصل لها في هذا الوقت ليفت في عضد الطواقم الطبية مضيفا أن المستشفى يزود اسبوعيا مصالحه بالكمامات ولأي مصلحة نفدت لها أن تأخذ ما تحتاجه وأن الكمامة التي استظهر بها كليب في تدوينته التي وزعها ليست مما يباع في الصيدليات ،ما أثار حفيظة الدكتور الذي عاد للتدوين مهددا المستشفى بالمقاضاة إذا لم يسحب بيانه في ظرف 48 ساعة .

ولم تعرف مراسلون ما آل إليه خلاف الدكتور والمستشفى وإن كانت مصادر ذكرت أن قنوات حوار فتحت للتهدئة ،وحتى كتابة هذا الخبر ما يزال البيان _أسفله_ الذي نشره مركز الاستطباب على صفحته 

بيان توضيحي من إدارة المستشفى الوطني

طالعنا منشورا للدكتور أكليب نشره على صفحته على الفيس بوك و وزعه، يتحدث فيه عن اضطرار عامل معه في قسم العمليات الجراحية لشراء كمامة بمبلغ "ألف أوقية قديمة" من الصيدلية المقابلة للمستشفى الوطني يوميا، قبل إجرائهم للعمليات الجراحية بالقسم الذي يعملون فيه، من أجل وقايتهم من فيروس كورونا، لأن إدارة المستشفى الوطني لا توفر لهم الكمامات حسب زعمه.. وإننا في  المستشفى الوطني إذ نستغرب هذا السلوك الذي يهدف إلى التشويش والفتِّ في عضد الكوادر الصحية، من خلال بث وترويج الأخبار الكاذبة المغرضة في ظرف خاص وحساس، كان ينبغي فيه التكاتف والتآزر، والتحلي بالصدق في القول والفعل، نؤكد على الأمور التالية:

- لم يجر المستشفى الوطني أية عمليات جراحية خلال الأسبوعين الماضيين نظرا للظروف الصحية الخاصة التي يشهدها البلد، فأين كانت تجرى هذه العمليات اليومية التي تُقتنى لها الكمامة من خارج أسوار المستشفى؟!

- أن نوعية الكمامة التي عرضت كان من المفترض أن لا تباع في الصيدليات، إذ أن المستورِد الوحيد لها هو وزارة الصحة التي توزعها على المستشفيات بهدف ارتدائها في وضعيات خاصة، لذلك نستغرب وجودها هناك.

- لقد ألزم المستشفى الوطني بشكل صريح وحازم كل عماله من أخصائيين وأطباء و ممرضين وعمال دعم ورجال أمن وعمال نظافة، منذ تفشي جائحة كورونا، ارتداء الكمامات، و وفرها لهم بشكل مجاني عن طريق توزيع كميات كافية منها على كل مصلحة أسبوعيا، ولكل مصلحة نفدت كميتها قبل انقضاء الأسبوع أن تأخذ ما تحتاجه فورا.

- لقد كان يفترض بالدكتور اكليب أن يشارك زملاءه البحث والتفكير والتصور في هذا الظرف، لا أن يبث عنهم الشائعات الكاذبة ويطعنهم من الخلف ويشن عليهم الحملات المغرضة.

- أن الفرق الطبية المشرفة على معالجة مرضى "كوفيد19" بالوحدات الخاصة بالمركز تزاول عملها بكل جد وإخلاص و انضباط وتفان في العمل بعيدا عن الضجيج.

- أن هذا النمط من بث الأخبار الملفقة والترويج لها، لا ينبغي أن يصدر من كوادر الصحة ومنتسبيها، وأن صاحبه قد يتعرض للمساءلة القانونية بتهمة الكذب والإضرار بقطاع الصحة  ومؤسساته  في ظرف خاص وحرج كهذا.

تصفح أيضا...